في الرابع من يوليو عام 1929، وعند الساعة السابعة وأربع عشرة دقيقة وأربع وعشرين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقعت هزة أرضية على شكل زلزال في منطقة تقع على خط العرض 55.671 درجة شمالاً وخط الطول -35.976 درجة شرقاً، وعمق الزلزال كان حوالي 10.0 كيلومترات. وبلغت قوة الزلزال 5.44 درجة على مقياس الزلازل بالنوع “mw”، وهذا النوع يشير إلى قياس الزلازل باستخدام مقياس الزلازل الحديث.
تقع هذه الزلزال على شكل رئيسي في السلسلة الجبلية “ريكيانيس ريدج”، وهي منطقة تحت الماء تمتد في المحيط الأطلسي شمال جزيرة أيسلندا. وتعد هذه المنطقة موطنًا لنشاط زلزالي نشط نتيجة للتحام الصفائح القارية.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن مستوى الدقة الأفقي لم يتم تحديده (horizontalError = nan)، بينما تم تقدير خطأ العمق بحوالي 25.0 كيلومتر (depthError = 25.0)، وتم تقدير خطأ القياس لقوة الزلزال بحوالي 0.28 درجة (magError = 0.28).
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في 25 أبريل 2022، وهذا يشير إلى الوقت الذي تم فيه إدراج أو تحديث هذه البيانات في قاعدة بيانات الزلازل. ويمكن العثور على هذه المعلومات في موقع iscgem.
يرتبط هذا الزلزال بنوعية النشاط الزلزالي الشديدة في هذه المنطقة، والتي تُعتبر جزءًا من النشاط الزلزالي العالمي المستمر، والذي ينجم عن حركة الصفائح الأرضية في باطن الأرض. ويُعتبر فهم هذا النشاط الزلزالي ورصده وتوثيقه أمرًا بالغ الأهمية لفهم طبيعة الأرض وتطورها على مر الزمن.