في الواحد والعشرين من أغسطس عام 1921، في تمام الساعة الخامسة وأحد عشر دقيقة وخمسة وخمسين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة جغرافية ذات إحداثيات جغرافية تتمثل في خط العرض 58.188 وخط الطول -34.264، حدوث زلزال ذو طبيعة هامشية. وكانت عمق هذا الزلزال يقدر بحوالي 10.0 كيلومترات.
بلغت شدة هذا الزلزال 5.53 درجة على مقياس ريختر، والذي يعتبر مؤشرًا قويًا على قوة الزلزال. كما تم تحديد نوع هذا الزلزال بأنه من نوع “earthquake”، مما يشير إلى أنه ناتج عن نشاط طبيعي داخل الأرض.
تتميز هذه الحادثة الزلزالية بموقعها على ظهر مرتفع ريكيانيس في المحيط الأطلسي، المعروف أيضًا باسم مرتفع ريكيانيس، الواقع قبالة سواحل أيسلندا. وتشير الإحداثيات إلى أن مكان حدوث هذا الزلزال كان على ريجكانيس ريدج، وهي هضبة بحرية مهمة في تضاريس المنطقة.
تقديرات الخطأ الأفقي في حدوث الزلزال كانت غير متاحة “nan”، في حين كانت تقديرات الخطأ في العمق تبلغ حوالي 25.0 كيلومتر، ويشير هذا إلى التفوق في قدرة العلماء على تحديد موقع الزلزال في العمق. كما كانت نسبة الخطأ في حساب شدة الزلزال تقدر بحوالي 0.22 درجة، وهو مؤشر دقة هذا القياس.
تم تسجيل هذا الحدث الزلزالي في إطار شبكة الرصد الزلزالي الدولية برمز “iscgem”، وكان رقم الهوية الخاص به هو “iscgem912298”. تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022، في تمام الساعة الثالثة وأربعة وأربعين دقيقة وأربعة عشر ثانية بتوقيت التنسيق العالمي.
من الجدير بالذكر أن هذا الزلزال لم يكن مصحوبًا بمعلومات دقيقة حول عدد المحطات التي قامت برصد الزلزال “nan”، وكذلك لم تكن هناك معلومات متوفرة حول الفجوة الزمنية بين حدوث الزلزال وتسجيله بوحدات الرصد.
تتيح هذه المعلومات للمهتمين بدراسة الظواهر الزلزالية فهماً أكبر حول هذا الحدث الطبيعي، وتسليط الضوء على تفاصيل تقنية تساهم في تعميق فهمنا للزلازل وتأثيراتها على البيئة والمناطق المحيطة.