في الثاني من مارس عام 1922، وفي تمام الساعة 14:49:42 بالتوقيت العالمي (UTC)، شهدت منطقة جغرافية تقع على خطوط العرض 43.281 وخطوط الطول 43.98 حدوث زلزال بقوة 5.67 درجة على مقياس ريختر. وقع هذا الزلزال في عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
تحديدًا في موقع يبعد 4 كيلومترات إلى الغرب الجنوبي الغربي من مدينة أوروخ في روسيا، جرت هذه الظاهرة الطبيعية التي أثارت اهتمام المراصد الزلزالية. الزلزال كان من نوع “mw” وفقًا لتصنيف نوع الزلازل، حيث يُرجى مراعاة أن هذا النوع يرتبط بتقدير الطاقة الحركية للزلزال.
تتميز هذه الحدث بالدقة في تحديد موقعه الجغرافي، حيث يظهر ذلك من خلال إحداثيات العرض والطول التي تمثل مكان وقوع الزلزال. ومع ذلك، يتضح أن هناك بعض القيم الغير متاحة أو لا تتوفر، مثل عدد الزلازل المسجلة (nst) وفجوة الزلزال (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin).
تم قياس الأخطاء المصاحبة لهذا الزلزال، حيث بلغت الخطأ الأفقي قيمة “nan” وخطأ العمق بلغ 9.9 كيلومتر، بينما كانت خطأ قوة الزلزال (magError) تقدر بحوالي 0.39 درجة. يظهر أن هناك عدم توفر بيانات لبعض المعلومات، مثل عدد القياسات لتحديد قوة الزلزال (magNst) وقيمة الهزة الأفقية (rms).
تُظهر البيانات المتاحة أن الزلزال كان جزءًا من شبكة رصد الزلازل العالمية (ISC-GEM). وتم تحديث المعلومات الخاصة به في 25 إبريل 2022، الساعة 23:40:13 بتوقيت العالمي (UTC).
مكان وقوع الزلزال في روسيا يبرز أهمية متابعة ورصد هذه الظواهر الطبيعية، وخاصةً في مناطق ذات نشاط زلزالي معين، لضمان سلامة السكان وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة على البنية التحتية والمجتمعات المحلية.