في الثاني من أكتوبر عام 1933، وعند الساعة الواحدة و59 دقيقة و14 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط العرض -10.347 وخط الطول 166.59، وعمق يبلغ حوالي 35 كيلومترًا، حدثًا طبيعيًا هامًا جدًا وهو زلزال بقوة 6.06 درجة على مقياس الزلازل بالنوع المقروء منها “mw”. وقد وقع هذا الزلزال في البحر بالقرب من مدينة لاتا في جزر سليمان، حيث كانت البؤرة على بعد 96 كيلومتراً شمال شرق مدينة لاتا.
تلك الحادثة الطبيعية أثرت على المنطقة المذكورة، وربما شعر بها السكان المحليون بشدة، خاصة أولئك الذين كانوا قريبين من مركز الزلزال. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الخطأ الأفقي في تحديد مكان الزلزال لم يتم تحديده بشكل دقيق “nan”، وكذلك تم تقدير خطأ عمق الزلزال بحوالي 10.2 كيلومتر، بينما كانت دقة قراءة الزلزال بحوالي 0.3 درجة.
هذا الزلزال، الذي وقع في الماضي البعيد، يعكس النشاط الطبيعي الذي يحدث في أعماق الأرض ويؤثر على سكان المناطق المجاورة. وعلى الرغم من مرور سنوات عديدة على هذا الحدث، فإن الدراسات المتعلقة بالزلازل مثل هذه تساعد في فهم طبيعة الأحداث الطبيعية وتأثيرها على البيئة والبشرية، مما يسهم في تطوير استراتيجيات للتعامل مع مثل هذه الحوادث في المستقبل.