في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1934، وعند الساعة السابعة والسبع وعشرين دقيقة وواحد وثلاثين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، وقعت زلزال قوته 5.88 درجة على مقياس الزلازل، والذي يُعتبر قويًا بما يكفي لأن يكون محسوسًا بوضوح. وقع مركز هذا الزلزال على عمق حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، في منطقة وسط خط الهادي الأطلسي بالقرب من الخط الوسطي للأطلسي، وتحديدًا عند تحديد خط العرض 4.756 درجة شمالًا، وخط الطول -32.521 درجة غربًا.
وفقًا لتحليلات المعهد الأمريكي للجيولوجيا، فإن هذا الزلزال كان من نوع عمودي، ويُعتقد أنه ناتج عن تحركات في الألواح القارية أو البحرية في تلك المنطقة. كما أنه تم تقدير خطأ أفقي في حوالي 5.5 كيلومترات، وخطأ في عمق الزلزال بحوالي 0.2 درجة، وهو ما يعتبر معدلًا مقبولًا لدقة القراءات الزلزالية.
يُشير تحليل الزلزال إلى أنه تم تحديث بياناته في الخامس والعشرين من أبريل عام 2022، وهو تحديث ربما يشمل تحسينات في النماذج الزلزالية أو تحديثات في البيانات الخاصة بالزلزال. تم تحديد هذا الزلزال بواسطة شبكة ISCGEM (الشبكة العالمية للزلازل القديمة والجديدة).
يعد مركز الزلزال في وسط منطقة الهادي الأطلسي، والتي تعتبر مناطق فعالة زلزاليًا بشكل طبيعي بسبب نشاط تكتوني متوقع في تلك المنطقة. تلك المناطق عادة ما تشهد تحركات زلزالية بسبب تفاعلات بين صفائح الأرض والانحدارات البحرية، وقد يكون هذا الزلزال جزءًا من هذه الأنشطة الطبيعية.