في الأول من سبتمبر عام 1934، في تمام الساعة الحادية عشر و39 دقيقة و28.050 ثانية بتوقيت عالمي موحد، شهدت منطقة مركز المحيط الأطلسي الوسطى هزة أرضية بلغت قوتها 5.88 درجة على مقياس ريختر بتصنيف “mw”. كان موقع الهزة الأرضية عند خط العرض 0.417 وخط الطول -25.517. وكانت العمق المسجل للهزة الأرضية حوالي 10.0 كيلومتر. تشير البيانات المتوفرة إلى أن هذه الهزة الأرضية وقعت في منطقة وسط مخرج الأطلسي الأوسط.
وفقًا لمعلومات الموقع وتصنيف الزلزال، يُعتبر هذا الحدث جزءًا من نشاط طبيعي يحدث على طول منطقة ظهور القشرة الأرضية بين لوحات تكتونية. تتميز هذه المنطقة بنشاط زلزالي مستمر بسبب تحرك الصفائح التكتونية وتشبعها بالطاقة.
تشير بيانات التحديث المسجلة إلى أن المعلومات حول هذه الهزة الأرضية تم تحديثها في 25 أبريل 2022، مما يعكس الاستمرار في مراقبة وتحليل الأنشطة الزلزالية في هذه المنطقة على مر السنين.
يركز تحليل البيانات على عوامل متعددة مثل عمق الزلزال، وقوته، وتصنيفه، والتغيرات في البيانات مع مرور الوقت، وهذا يساعد في فهم الأنشطة الزلزالية وتقييم الخطر المحتمل على المناطق المحيطة بها.