الزلزال الذي وقع في المنطقة الفيجية في الثالث عشر من يناير عام 1938 كان له تأثير كبير على المنطقة والمجتمعات المحيطة بها. وقع الزلزال في الساعة الثالثة و59 دقيقة و38 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، مما أدى إلى حدوث هزات عنيفة في الأرض.
بلغت شدة الزلزال 6.11 درجة على مقياس ريختر بتعمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض. تأتي مثل هذه الزلازل ذات الشدة العالية مع خطورة كبيرة على البنى التحتية والسكان المقيمين في المنطقة المتأثرة.
تم تسجيل هذا الزلزال بواسطة مركز المسح الجيولوجي الأمريكي وتم تحديث البيانات الخاصة به في 25 أبريل 2022. وقد تم تحديد موقع الزلزال بشكل دقيق عند خط عرض -17.415 درجة وخط طول -176.685 درجة.
تأتي منطقة فيجي ضمن مناطق نشاط زلزالي معروفة في المحيط الهادئ، حيث تتصادف صفائح التكتونية وتحدث فيها هزات أرضية بشكل متكرر. وبالتالي، فإن هذا النوع من الزلازل يشكل تهديدًا دائمًا يتطلب التنبؤ والاستعداد المسبق.
على الرغم من أن هذا الزلزال لم يؤدي إلى تسجيل خسائر بشرية أو مادية محددة، إلا أنه يجلب إلى الواجهة دائمًا أهمية تطوير نظم الإنذار المبكر وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف والاستجابة في مواجهة الكوارث الطبيعية.
تظل الدراسات العلمية والمراقبة المستمرة لنشاط الزلازل في هذه المنطقة ذات أهمية بالغة لفهم العمليات الجيولوجية وتطوير استراتيجيات الحد من المخاطر في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول الزلازل ونشاط الزلازل في المنطقة، يمكن الاطلاع على موقع مركز المسح الجيولوجي الأمريكي والمواقع الرسمية للسلطات المحلية المعنية بالكوارث والطوارئ في المنطقة المتأثرة.