في الخامس عشر من أغسطس عام 1928، وفي الساعة الثالثة وتسعة وثلاثين دقيقة وتسعة ثوانٍ تقريبًا بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدنا حدثًا طبيعيًا هامًا على سطح كوكب الأرض، حيث وقع زلزال بلغت شدته 5.47 درجات على مقياس مقياس الزلازل بين القارات، والذي يُعرف اختصارًا بـ “MW”. كان موقع الزلزال على خط العرض 34.822 درجة شمالًا، وخط الطول -39.944 درجة شرقًا، وعمق الزلزال كان حوالي 10.0 كيلومتر.
وقع هذا الزلزال في منطقة الأطلسي الشمالي المتوسط، وتحديدًا على جزء من المرتفع الوسطي للأطلسي الشمالي. يشير الوصف إلى أن الزلزال وقع في مكان يتوسط البحر، وبالتحديد على الجزء الشمالي من الخط الفاصل بين القارات.
تُعد هذه الحالة مثيرة للاهتمام نظرًا لأنها تُظهر حدوث زلزال في منطقة معينة في وسط المحيط الأطلسي، مما يُسلط الضوء على النشاط الزلزالي المتغير في مثل هذه المناطق. وعلى الرغم من أنه لم تُسجل خسائر بشرية مباشرة أو أضرار مادية كبيرة جراء هذا الزلزال، فإن تحليل مثل هذه البيانات يساهم في فهمنا لعمليات الزلازل وتوقعها في المستقبل.
من الملاحظ أن البيانات المتاحة لهذا الزلزال تشير إلى وجود بعض الأخطاء أو البيانات الناقصة، حيث أنها تشير إلى قيم مفقودة لبعض المعلمات مثل “nst” و “gap” و “dmin” و “rms” و “magNst”. ومع ذلك، فإن البيانات المتاحة توفر معلومات هامة حول الشدة والموقع والتوقيت والعمق وأخطاء القياس المحتملة للزلزال.
تظهر البيانات أيضًا أن هناك قيم لأخطاء القياس، حيث يُذكر أنه كان هناك خطأ أفقي وعمودي في القياسات بقيمة 0.2 و 25.0 على التوالي، مما يظهر أن قيم الشدة والعمق قد تكون معرضة للتغيير بشكل طفيف نتيجة لهذه الأخطاء.
بشكل عام، تعتبر هذه البيانات ذات أهمية كبيرة لفهم النشاط الزلزالي في المحيطات وتأثيراته على البيئة والمجتمعات المحيطة. ومن المتوقع أن تستخدم هذه المعلومات في البحوث العلمية المتعلقة بعلم الزلازل وتحليل المخاطر الزلزالية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية السكان والبنية التحتية في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.