في يوم الاثنين، السادس والعشرين من يوليو عام 1937، في تمام الساعة السابعة وستة وخمسين دقيقة وستة وثلاثون ثانية بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهد العالم حدثًا طبيعيًا مُثيرًا، إذ تم تسجيل زلزال بقوة بلغت 6.64 درجة على مقياس الزلازل بمقياس الزلزال القوي (ما يُعرف أيضًا بـ mw)، وقد وقعت هذه الهزة الأرضية على عمق يبلغ 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وقد حددت الإحداثيات الجغرافية لموقع الزلزال عند خط عرض 38.387 درجة شمالًا، وخط طول 141.925 درجة شرقًا. تتميز هذه الإحداثيات بدقة عالية، مما يساعد على تحديد موقع الزلزال بدقة على الخريطة.
تُعتبر الزلازل ذات القوة المماثلة مُحطَّ الاهتمام بشكل خاص نظرًا لقدرتها على إحداث تأثيرات واسعة النطاق على المناطق المجاورة. تمت دراسة تأثيرات هذا الزلزال على الهياكل والسكان المحليين بعناية فائقة لفهم الأضرار المحتملة والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، يشير نوع الزلزال إلى أنه من النوع الأساسي الذي يحدث نتيجة للنشاط التكتوني في الطبقة الخارجية للأرض. يُعتبر هذا النوع من الزلازل شائعًا نسبيًا ويمكن أن يحدث في مختلف المناطق الجيولوجية حول العالم.
وفيما يتعلق بالبيانات الإضافية، فإن معلومات عن مكان الحدث ونوعها لم تكن متوفرة بشكل كافي، ويمكن تفسير ذلك كتحدي للعلماء والمختصين في المجال لفهم الظواهر الطبيعية بشكل أفضل وتطوير أنظمة رصد أكثر دقة لتوقع الزلازل المستقبلية.
علماً بأن هذه المعلومات قد تم تحديثها في الخامس والعشرين من أبريل عام 2022، مما يعكس استمرار الجهود في تحسين وتحديث البيانات الزلزالية لأغراض البحث والتحليل والتنبؤ بالزلازل المستقبلية.