في الثالث عشر من فبراير عام 1928، وفي تمام الساعة الخامسة وثلاث وثلاثين دقيقة وأربعة وثلاثين ثانية بتوقيت عالمي، شهدت منطقة تقع على خط عرض 11.938 درجة شمالاً وخط طول 140.686 درجة شرقاً، وعلى عمق يبلغ 25.0 كيلومتر، حدوث زلزال بلغت قوته 6.08 درجات على مقياس ريختر بحسب القياسات العالمية لزلازل الأرض. ويصنف هذا الزلزال من نوع “mw”.
ووقع الزلزال على بعد حوالي 240 كيلومترًا شمال مدينة فايس في منطقة الميكرونيزيا. وقد أشارت البيانات الإضافية إلى أن الخطأ الأفقي في قياس الزلزال كان غير محدد، بينما كان خطأ العمق يبلغ حوالي 10.8 كيلومتر. كما أن الخطأ في قياس شدة الزلزال كان 0.2 درجة.
تلك الحادثة الزلزالية لها أهمية بالغة في دراسة الظواهر الجيولوجية والزلازل، حيث توفر البيانات المتعلقة بها فرصة للباحثين والعلماء لفهم أسباب وآثار هذه الظواهر الطبيعية المدمرة وتطوير الاستراتيجيات للتصدي للمخاطر المحتملة المتعلقة بالزلازل في المستقبل.
يعتبر الاطلاع على تلك البيانات ودراستها وتحليلها أمرًا أساسيًا لفهم تأثيرات الزلازل وتقييم مدى تأثيرها على البنية التحتية والسكان في المناطق المعرضة لهذه الظواهر الطبيعية.