زلزال شمال جزيرة أسنسيون

في الثالث من أغسطس عام 1928، وفي تمام الساعة السابعة واثنتين واثنين وخمسون دقيقة واثنين وخمسين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت المنطقة الواقعة شمال جزيرة أسنسيون في المحيط الأطلسي حدثا زلزاليا مهما. تحديدا، وقع الزلزال على خط عرض -3.456 وخط طول -13.093. وتبلغ عمق الزلزال حوالي 10.0 كيلومتر. تم قياس شدته بنحو 5.73 درجة على مقياس الزلازل بالطاقة المحددة بوحدة الزلزال (Mw).

يُعتبر هذا الزلزال من النوع الزلزالي الذي يتميز بقوته وتأثيره الجيولوجي، وهو زلزال عميق بحيث يصل عمقه إلى حوالي 10 كيلومتر. ورغم عمقه، فقد أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة به، مما يشير إلى قوته الكبيرة وقدرته على توليد الاهتزازات الأرضية القوية.

تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال في 25 أبريل 2022، ويشير هذا إلى أنه لا يزال موضع اهتمام ودراسة من قبل العلماء والمختصين في مجال علم الزلازل. يُشير البيانات المتاحة أيضًا إلى أن هذا الزلزال كان من نوع “mw”، وهو ما يعني أن الشدة قد تم حسابها باستخدام مقياس الزلازل بالطاقة.

يجدر بالذكر أن الزلازل من هذا الحجم والتأثير يمكن أن تؤدي إلى آثار جيولوجية جادة على البيئة المحيطة بها، بما في ذلك تشكيل الجيولوجيا السطحية وتأثيرات الزلازل الثانوية مثل الانهيارات الأرضية والتسونامي.

تلك المعلومات تعكس أهمية فهم علم الزلازل والتنبؤ بتأثيراتها على البنية الجيولوجية والسكان المعيشين في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.