في الثاني من يونيو عام 1933، وعندما كانت الساعة تشير إلى السابعة وثمانية وثلاثين دقيقة صباحًا بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة شرق اليابان حدثًا طبيعيًا هامًا، حيث وقع زلزال بقوة 6.23 درجة على مقياس الزلازل بحسب المقياس العالمي الموحد للزلازل. وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وتم تحديد موقع الزلزال عند التقاء خط العرض 30.949 درجة شمالًا وخط الطول 131.477 درجة شرقًا، وذلك على بُعد حوالي 51 كيلومترًا شمال شرق مدينة نيشينوموتي في اليابان.
تأتي هذه البيانات الهامة من شبكة رصد الزلازل العالمية (ISC-GEM)، حيث تُعد هذه المنطقة مناطق نشاط زلزالي بارزة، مما يجعل من المهم مراقبة ودراسة هذه الظواهر الطبيعية بشكل دقيق ومستمر.
ويعد هذا الزلزال جزءًا من سلسلة الأنشطة الزلزالية التي تشهدها اليابان بشكل منتظم نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يجعلها عرضة لنشاط زلزالي متكرر، مما يبرز أهمية الاستعداد والتأهب في هذه المناطق لتقليل تأثير هذه الظواهر الطبيعية على السكان والبنى التحتية.
وتوفر هذه البيانات معلومات قيمة للعلماء والمهتمين بدراسة الزلازل، حيث يمكن استخدامها لتحليل وتقييم نشاط الزلازل وتأثيراتها على المنطقة المحيطة، مما يساهم في تطوير استراتيجيات الوقاية والتخطيط لمواجهة مخاطر الزلازل في المستقبل.
وبهذا، فإن فهم الظواهر الزلزالية وتحليلها يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة السكان واستقرار المناطق المعرضة لخطر الزلازل في جميع أنحاء العالم.