في الأول من نوفمبر 1915، وعند الساعة 7:23 صباحًا بتوقيت المنطقة، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر منطقة سانريكو في اليابان، وتحديدًا في منطقة إيشينوماكي بمحافظة مياغي. وقد شعر سكان توكيو بالهزات الأرضية القوية التي نجم عنها هذا الزلزال. ورغم أن الدمار كان محدودًا وتقتصر على بعض الأضرار الطفيفة في بعض المناطق المجاورة، إلا أنه تبع هذا الزلزال تسونامي ضعيف المستوى، حيث لم تسجل أي أضرار تذكر على الإطلاق.
وفي تفاصيل أخرى، بلغ ارتفاع الموج التسونامي حوالي متر واحد في خليج شيزوكاوا، وقرابة 0.9 متر في قرية أراهاما. وقد توقع أن يكون وقت وصول الموج التسونامي الافتراضي حوالي 26 دقيقة إلى مدينة مياكو، و30 دقيقة إلى مدينة أيوكاوا.
تم تسجيل هذا الزلزال وتأثيراته المصاحبة في عدة مراجع، حيث أفادت إحدى المراجع بحدوث زلزال آخر بقوة 7.5 درجات وتسونامي بارتفاع متر واحد في خليج شيزوكاوا و0.9 متر في قرية أراهاما. ومعلومات أخرى أشارت إلى الزلزال نفسه بقوة 7.5 درجات وشدة 0.
تعتبر هذه الحوادث من الأحداث التاريخية التي تسجلت في اليابان، وتعكس التحديات التي تواجه البلاد نتيجة لنشاط الزلازل والتسونامي في هذه المنطقة الحساسة جيولوجياً.