في الثامن والعشرين من نوفمبر عام 1923، وعلى عمق يبلغ 10.0 كيلومتر، وعلى إحداثيات دائرة عرض 54.561 وخط طول -36.68، شهدت منطقة خليج ريكيانيس هزة أرضية قوتها بلغت 5.49 درجة على مقياس ريختر للزلازل. تأتي هذه البيانات من مصدر موثوق، حيث تم تسجيل الحدث بتوقيت عالمي (UTC) في الساعة 00:34:23.970 في تلك اللحظة.
تعتبر هذه الزلزال ضمن فئة الزلازل التي يمكن وصفها بأنها ذات أهمية متوسطة، حيث يشير المقياس إلى قوة الهزة الأرضية. يجسد الرقم 5.49 درجة قوة الزلزال، والذي يعد مؤشرًا على القوة الكبيرة التي قد تؤدي إلى اهتزاز ملحوظ في المنطقة المتأثرة.
الزلزال وقع في منطقة تعرف باسم “خليج ريكيانيس”، وهي منطقة جغرافية تحت البحر. توجد الخليجات البحرية في محيطات العالم، وتعتبر هذه الأماكن معرضة للنشاط الزلزالي نتيجة للتصادم والانزلاق بين الصفائح القارية والبحرية.
من المهم أيضًا الإشارة إلى أن هذه البيانات تأتي من هيئة رصد الزلازل الدولية (ISC-GEM)، التي تقوم بجمع وتوثيق المعلومات المتعلقة بالزلازل على مستوى العالم. يعتبر التحديث الأخير لهذه البيانات كان في 25 إبريل 2022، حيث يتم إجراء التحديثات لتحسين دقة وصحة المعلومات.
من الجوانب الفنية للزلزال، يشير نوع الهزة إلى أنها من نوع “earthquake”، ويتم قياس الخطأ الأفقي وعمق الهزة بقيم محددة، حيث يُذكر أن الخطأ الأفقي (horizontalError) يُسجل بشكل غير محدد، ولكن يُلاحظ أن عمق الهزة يعتبر قياسيًا ويبلغ 25.0 كيلومتر.
مع هذه المعلومات، يمكننا أن نفهم أن هذا الزلزال كان ذا أهمية في تاريخ النشاط الزلزالي، وتسجيله يساهم في فهم طبيعة الظواهر الجيولوجية والزلزالية في المنطقة.