في الثاني من يونيو عام 1937، وعلى تمام الساعة الواحدة واثنتان وعشرون دقيقة وثمانية ثوانٍ تماماً بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة خط ريكيانيس الزلازل عند تحديد إحداثياتها بخط عرض 56.884 درجة وخط طول -32.843 درجة. كان عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض. تم قياس شدة الزلزال بحوالي 5.32 درجة على مقياس الزلازل بواسطة العلماء، حيث تم استخدام مقياس الزلازل للشدة بالطاقة (mw) لوصف الزلزال. بالنسبة لدقة القياسات، فقد كانت قيمة الخطأ الأفقي غير معروفة (nan)، أما بالنسبة لخطأ العمق، فقد كان يبلغ حوالي 25.0 كيلومترًا. كما كانت قيمة خطأ القياس في شدة الزلزال تقدر بحوالي 0.2 درجة. لم تتوفر بيانات محددة عن عدد المحطات المستخدمة في قياس الزلزال (nst) أو الفجوة الزلزالية (gap) أو الحد الأدنى للمسافة (dmin) أو جذر متوسط المربعات (rms)، حيث تظل قيمها غير متاحة (nan). تم تعيين هذا الزلزال تحت تصنيف الزلازل من قبل شبكة الزلازل الدولية برمز “iscgemsup” ورقم معرف “iscgemsup903103”. وقد تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في تاريخ 9 مايو 2022.
تمت مراجعة الموقع والنوع، حيث وُصفت الحادثة بأنها زلزال على ظهر الأرض (earthquake)، وقد وقعت على طول خط ريكيانيس. ويرجع سبب حدوث هذا الزلزال إلى النشاط الجيولوجي في المنطقة، حيث يعد الخط الريكيانيس مناطق الكثافة الزلزالية نظرًا للنشاط التكتوني الكبير في المنطقة.
مع وجود هذه المعلومات، يمكن للعلماء والباحثين استخدامها لفهم النشاط الزلزالي في هذه المنطقة وتطوير استراتيجيات للتصدي للمخاطر الزلزالية المحتملة في المستقبل.