في العاشر من مارس عام 1932، في تمام الساعة 05:17:52.640 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة خط المحيط الهادي القطبي حدثاً طبيعياً مدمراً، حيث وقع زلزال بلغت قوته 6.35 درجة على مقياس الزلازل (بتعبير القوة الزلزالية “mw”). تركزت نقطة الزلزال عند خط عرض -53.883 وخط طول -135.927.
وصل عمق الزلزال إلى 10.0 كيلومترات تحت سطح الأرض، ويُعتبر هذا العمق منخفضًا نسبيًا مما قد يزيد من تأثير الزلزال على الأرض والمباني المتواجدة على سطحها.
وقد سجلت محطات الرصد أن حدث الزلزال بعيدًا عن السواحل، وتحديداً في خط المحيط الهادي القطبي، مما قد يكون له تأثير مختلف عن الزلازل التي تحدث على اليابسة أو قرب السواحل. وعلى الرغم من ذلك، فإن الزلازل في المحيطات يمكن أن تثير أمواجاً مد بحريّة قوية تعرف بتسونامي، والتي قد تكون لها آثار كارثية على المناطق الساحلية.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال لأخر مرة في 25 أبريل 2022، حيث تم تسجيلها في قاعدة البيانات الدولية لمراقبة الزلازل (ISC-GEM). ويتضمن التحديث أيضًا معلومات حول درجة الخطأ في القياسات، حيث بلغت درجة الخطأ الأفقي نان (غير معروف)، ودرجة الخطأ في العمق بلغت 25.0 كيلومتر، ودرجة الخطأ في قيمة الزلزال (الزلزالية) كانت 0.2.
يتعين علينا دائمًا الانتباه والاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السكان والبنية التحتية من تداعياتها المحتملة.