تعتبر الزلازل حدثًا طبيعيًا مذهلاً وفي غاية الأهمية يحدث عندما تحدث انفصالات مفاجئة في قشرة الأرض، مما يؤدي إلى إطلاق طاقة هائلة تنتشر عبر الصخور والتربة. واحدة من هذه الزلازل الرائعة وقعت في الأول من مارس عام 1938 في تمام الساعة 23:27:08 بالتوقيت العالمي المنسق (UTC)، حيث تم تحديد موقعها بتحديد الإحداثيات الجغرافية التالية: خط العرض -53.31 وخط الطول 9.563. تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وبلغت قوة هذا الزلزال 6.23 درجة على مقياس الزلازل بالقوة الموجية (وتسمى أيضًا بمقياس موجات المد الطويلة)، والذي يعكس شدة الزلزال بناءً على الطاقة التي تم إطلاقها. كانت الزلزال من نوع “تحت البحر”، وقد وقع في جنوب غرب إفريقيا، مما يعكس مكانها البعيد عن السواحل الرئيسية.
هذا الزلزال كان يحمل في طياته معلومات مثيرة للاهتمام، حيث بلغت درجة الخطأ في حساب العمق حوالي 25.0 كيلومترًا، وكان خطأ قياس قوة الزلزال حوالي 0.2 درجة. وعلى الرغم من عدم توفر بيانات دقيقة عن عدد الاهتزازات وفجوة البيانات والحد الأدنى من عدد محطات الرصد المستخدمة لحساب الزلزال، فإن هذه المعلومات تسلط الضوء على أهمية الاستمرار في تطوير وتحسين أدوات رصد الزلازل.
وتوفر هذه البيانات القيمة فرصة للعلماء والباحثين لفهم آليات وأسباب الزلازل بشكل أفضل، وتحسين النماذج التنبؤية للزلازل في المستقبل، مما يسهم في تعزيز قدرة البشر على التصدي لتأثيرات هذه الظواهر الطبيعية الهامة.