في الحادي عشر من ديسمبر عام 1932، وفي تمام الساعة الرابعة وخمس وعشرين دقيقة وسبعة وخمسين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت جزر نيكوبار في المحيط الهندي حدثاً طبيعياً هزاً قوياً، إذ بلغت قوة الزلزال 5.96 درجة على مقياس الزلازل بتقدير زلزالي. تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتر، والذي يعتبر عميقاً نسبياً في سياق هذه الأحداث الطبيعية.
تم تصنيف نوع الزلزال على أنه من نوع “زلزال”، وذلك بناءً على الخصائص الفيزيائية للحدث الطبيعي. وقد حدد مركز الزلزال في منطقة جغرافية قرب جزر نيكوبار في المحيط الهندي.
ومن الجدير بالذكر أنه تم تسجيل هذا الزلزال باستخدام نظام شبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM)، وتم تعيين رمز معرف للزلزال بواسطة هذا النظام برمز “iscgem906498”. وقد تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الحدث الطبيعي في الرابع والعشرين من أبريل عام 2022، وهذا يشير إلى استمرار الاهتمام بدراسة وتحليل الزلازل وتوثيقها لفهم أفضل لهذه الظواهر الطبيعية وتأثيرها على البيئة والسكان المحليين.
بالإضافة إلى ذلك، يوضح التقرير أن الخطأ الأفقي لقياسات الزلزال كان غير محدد (NaN)، وكذلك كانت هناك أخطاء في عمق الزلزال وتقدير القوة المغناطيسية وعدد المحطات المستخدمة للتحليل (NST). وتشير هذه البيانات إلى التحديات التي قد تواجه عمليات قياس وتحليل الزلازل وضرورة تحسين دقة وجودة البيانات المتاحة لدراسة هذه الظواهر الطبيعية.
في الختام، يظهر أن هذا الزلزال كان له تأثيره الخاص على منطقة جزر نيكوبار في المحيط الهندي، ويركز هذا التقرير على أهمية فهم الزلازل والتحليل الدقيق لها لتقليل تأثيرها السلبي على البشر والبنية التحتية.