في العشرين من ديسمبر عام 1935، وتحديداً في تمام الساعة السادسة وسبعة وثلاثين دقيقة مساءً بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت جزر سليمان في المحيط الهادئ حدثًا طبيعيًا هامًا، وذلك عندما ضربتها هزة أرضية بلغت قوتها 6.51 درجة على مقياس الزلازل بالقوة المموجة. تم تحديد موقع الزلزال عند خط عرض -9.958 وخط طول 160.192، وكانت عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر. يشير النوع المسجل للزلزال إلى أنه كان من نوع “زلزال”، وتم تسميته برمز “iscgem904711” من قبل شبكة مراصد الزلازل العالمية.
ومن الملاحظ أن الزلزال وقع في منطقة نائية بحريًا في جزر سليمان، وبالتالي لم تسجل الشبكات المحلية عددًا كافيًا من الحساسات لقياس تأثيرات الزلزال بالضبط (حيث أن عدد الحساسات “nan”، أي غير معروف). وتبين أن هناك نقص في البيانات المتعلقة بالزلزال، حيث أن قيم الفجوة (gap) والأخطاء الأفقية (horizontalError) وأخطاء العمق (depthError) ونقص الحساسات المستخدمة لحساب الزلزال (magNst) قد لم تتوفر بالكامل.
وعلى الرغم من هذا النقص في البيانات، فإن القدرة على تحديد الزلزال ومواصفاته تعود إلى الاستفادة من البيانات المتوفرة، حيث تم تحديد قيمة خطأ القوة المموجة (magError) بنسبة 0.31. ومن المهم للمختصين في مجال علم الزلازل أن يأخذوا هذه البيانات في الاعتبار عند دراسة تأثيرات الزلازل على البنية التحتية والسكان في المنطقة المتأثرة، وقد تم تحديث هذه المعلومات في 25 أبريل 2022.
يجب أن نتذكر دائمًا أن الزلازل هي ظواهر طبيعية قد تحدث في أي وقت وفي أي مكان، ولذلك يجب أن نكون دائمًا على استعداد ونعمل على تحسين النظم الرصدية وتوفير المعدات اللازمة لتحليل وفهم هذه الظواهر الطبيعية وتقليل تأثيرها السلبي على البشرية.