في السابع والعشرين من يونيو عام 1929، شهدت منطقة جزر ساوث ساندويتش واحدة من أعنف الزلازل التي سُجلت في تلك الفترة. حيث بلغت قوة الزلزال 8.1 درجة على مقياس ريختر، مما يعتبر مستوى عالياً جداً من النشاط الزلزالي ويُصنف عادةً على أنه زلزال عنيف.
وقعت الزلزال في تمام الساعة الثانية عشرة وسبع وأربعين دقيقة وثلاثة عشرة ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، حيث كانت إحداثياتها تقع عند خط عرض -55.373 وخط طول -29.345. وعلى عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
تم تصنيف هذا الزلزال على أنه من نوع “زلزال عالي الطاقة”، حيث تعد منطقة جزر ساوث ساندويتش معروفة بنشاطها الزلزالي المتفاوت. وقد تم تحديث المعلومات المتعلقة بالزلزال في 25 أبريل 2022، مما يوضح استمرار تأثيره وأهمية دراسته لتفهم أفضل لسلوك الزلازل في تلك المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الزلزال بعمقه البالغ حوالي 15.0 كيلومتر، وقد تم احتساب خطأ عمق الزلزال بحوالي 6.8 كيلومتر، مما يظهر تفاوتا في دقة تحديد العمق.
كما تم حساب خطأ قدرة الزلزال بحوالي 0.2 درجة على مقياس ريختر، مما يشير إلى دقة القراءة والتقدير لقوته. ومن المهم أيضاً أن نلاحظ أن هناك بعض القيم المفقودة في البيانات مثل “nst” و “gap” و “dmin” و “rms”، والتي قد تكون مهمة لتحديد تأثير الزلزال وقوته بشكل أكبر.
تُعتبر هذه المعلومات مهمة جدا للعلماء والخبراء في مجال دراسة الزلازل، حيث يمكن أن تُساعد في فهم أفضل لنمط النشاط الزلزالي في تلك المنطقة، وبالتالي تطوير استراتيجيات للتصدي للمخاطر المحتملة المرتبطة بالزلازل في المستقبل.