في السابع والعشرين من يوليو عام 1936، وفي تمام الساعة السابعة وخمسة دقائق وثلاثة وعشرون ثانية بتوقيت عالمي، شهدت منطقة جزر إيزو الواقعة في اليابان، حادثة زلزالية قوية، حيث بلغت قوة الزلزال 5.69 درجة على مقياس الزلازل بتقنية المغناطيسية (mw). كان مركز الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما يجعله من الزلازل ذات العمق المتوسط.
ووفقًا للمعلومات الواردة، تحدد موقع الزلزال بالتحديد عند خط عرض 30.545 درجة وخط طول 141.525 درجة. تشير البيانات إلى أن الموقع الذي تم تحديده للزلزال كان في منطقة جزر إيزو، الواقعة في المنطقة الشرقية لليابان.
وبالنظر إلى البيانات الفنية للزلزال، يتضح أن الحد الأدنى للقيمة المقاسة لقوة الزلزال كانت متاحة، ولكن لم تتوفر معلومات دقيقة حول عدد الثواني اللازمة لانتقال الموجة الزلزالية عبر الأرض (nst) أو عن الفجوة الزلزالية (gap) أو عن الحد الأدنى للمسافة الأفقية بين المركز الزلزالي والمواقع المتأثرة (dmin) أو حتى عن مستوى الرجة المتوقع (rms).
من الملاحظ أن هذه البيانات قد تم تحديثها آخر مرة في 25 أبريل 2022، مما يشير إلى أنها معلومات قديمة تم الاحتفاظ بها في سجلات مرصد الزلازل العالمي.
تأتي هذه الزلازل في سياق النشاط الزلزالي الذي يعرفه منطقة جزر إيزو والمناطق المجاورة في اليابان، حيث تقع اليابان في منطقة نشاط زلزالي معروفة عالميًا بسبب تقاطع الصفائح اللوحية. وعلى الرغم من أن هذا الزلزال قد لم يتسبب في أضرار جسيمة نظرًا لعمقه النسبي وقوته المتوسطة، إلا أنه يُظهر مجددًا ضرورة التحذير المستمر والتأهب في المناطق المعرضة لخطر الزلازل، وتطبيق الإجراءات الوقائية المناسبة لتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الظواهر الطبيعية القوية.