في الرابع عشر من مارس عام 2009، وقعت حادثة طبيعية هامة في المحيط الهادئ، أحدثت موجة تسونامي صغيرة، مما أسفر عن تأثيرات محدودة ولكنها لا تخلو من الأهمية، خاصة بالنظر إلى الأماكن التي تأثرت بها. تم توليد هذه الموجة البحرية الصغيرة بسبب حدوث زلزال بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر، والذي وقع في تونغا في الساعة السادسة مساءً بتوقيت جرينتش، يوم 19 مارس 2009.
تأثيرات هذه الحادثة الطبيعية لم تكن كبيرة بشكل كبير، لكنها كانت ملحوظة في بعض المناطق، حيث سُجِّلَت ارتفاعات في الأمواج بأماكن محددة. فقد بلغت أعلى ارتفاعات للأمواج المتولدة نتيجة لهذا الزلزال ما يلي: 10.4 سم في إيكيكي، تشيلي؛ 17.3 سم في راروتونجا، جزر كوك؛ 5.7 سم في سوفا، فيجي؛ 27.0 سم في سانتا كروز، جزر غالاباغوس؛ 10.0 سم في هونولولو، و18.6 سم في كاهولوي، و9.4 سم في ناويليويلي، هاواي؛ 20.3 سم في نوكو هيفا، و14.5 سم في هيفا أوا، جزر الماركيز؛ 10.0 سم في نابير، نيوزيلندا؛ 8.7 سم في نيوي، و22.8 سم في كالاو، بيرو؛ و10.7 سم في بورت فيلا، فانواتو.
على الرغم من أن هذه التأثيرات لم تكن مدمرة بشكل كبير، إلا أنها تذكير بقوة القوى الطبيعية وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية. تظل الحوادث الطبيعية مثل هذه تذكيرًا بأهمية التأهب والاستعداد لمواجهة مثل هذه الظواهر، وتسليط الضوء على أهمية الرصد والتحليل المستمرين للنشاط الزلزالي والبحري لتقليل الخسائر المحتملة في المستقبل.