في تاريخ 18 مارس 1931، وتحديداً في الساعة 08:02:24 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط عرض -33.926 وخط طول -71.556، وتحديداً على بعد حوالي 37 كيلومتراً جنوب مدينة سان أنتونيو في تشيلي، حدث زلزال بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس الزلازل. ويعتبر هذا الزلزال من النوع الذي يصنف بأنه زلزال عميق، حيث كان عمقه يبلغ حوالي 35 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
تم تصنيف قوة الزلزال بناءً على مقياس الزلازل MW، والذي يعتبر المقياس الأكثر استخداماً لقياس قوة الزلازل. كما تشير البيانات إلى أن قيمة الخطأ في قياس الزلزال تقدر بحوالي 0.26 درجة، وهو مستوى من الدقة يتمتع بمصداقية عالية في قياسات الزلازل.
تشير البيانات إلى أن عمق الزلزال كان متوسطًا، حيث كان هناك تقدير خطأ بحوالي 10.9 كيلومترات في عمق الزلزال. وعمق الزلازل يعتبر عاملاً هاماً في تقييم خطورتها على السكان والمنشآت.
تأثير الزلزال لم يقتصر على تلك المنطقة فقط، بل استشعرت تأثيراته القوية في المناطق المجاورة أيضاً. وقد يتضمن ذلك حدوث تلفيات في المباني وإحداث تغييرات في التضاريس الطبيعية.
يُعد الزلزال في تشيلي حدثاً شائعاً نظراً لموقعها الجغرافي على الحافة الغربية للقارة الجنوبية، وهو ما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي متكرر. وتعتبر تلك الزلازل جزءاً من العمليات الطبيعية الطبيعية التي تحدث في حواف الصفائح الأرضية، حيث تحدث تحركات وانزلاقات تحت سطح الأرض تسفر عن إطلاق الطاقة الكامنة في شكل هزات أرضية.
يعد توثيق مثل هذه الزلازل وتحليلها بشكل دقيق أمراٍ حيويٍ لفهم العمليات الجيولوجية وتقييم مخاطر الزلازل في المستقبل، مما يسهم في إعداد الخطط الاستراتيجية للحد من تأثيرات الزلازل وزيادة المقاومة والتأهب لهذه الظواهر الطبيعية.