في يوم الاثنين، الثالث عشر من مايو عام 1935، وفي تمام الساعة السابعة وثلاثة وخمسين دقيقة وخمسة وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة التي تقع على خط عرض 19.688 درجة وخط طول 101.101 درجة، وعمق بلغ حوالي 35.0 كيلومتر، حدثًا طبيعيًا عنيفًا، حيث بلغت قوته 6.35 درجات على مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قوة هامة وقادرة على تسبب الأضرار.
وقد سُجّل هذا الزلزال بتوقيت حدوثه وتحديد موقعه بدقة، وكانت مركزه على بعد حوالي 50 كيلومترًا شمال شمال شرق مدينة تشيانغ كلانج في تايلاند. تلك المنطقة التي تعرف بأنها ذات نشاط زلزالي معتدل، إلا أن هذا الحدث كان له أهمية خاصة نظرًا لقوته الكبيرة.
تأتي هذه المعلومات من مصادر موثوقة تابعة لمؤسسة ISCGEM، والتي تعمل على تسجيل ورصد الزلازل حول العالم. وبالرغم من مرور سنوات طويلة على حدوث الزلزال، إلا أن هذه البيانات لا تزال تحتفظ بأهميتها في فهم ودراسة تأثير الزلازل على البيئة والمجتمعات.
يُلاحظ أن هذه البيانات تتضمن العديد من المعلومات الفنية المفيدة مثل درجة الخطأ الأفقية وخطأ العمق ودقة قوة الزلزال. وعلى الرغم من وجود بعض البيانات الناقصة مثل معدل الهزّات الثانوية والتي تمثل عادة الهزّات الصغيرة التي تلي الزلزال الرئيسي، إلا أن البيانات المتوفرة لا تزال توفر صورة جيدة عن الحدث الزلزالي الذي وقع في ذلك الوقت.
ومن المهم أن نشير إلى أن البيانات المُقدمة تعتبر مرجعًا هامًا للمهتمين بدراسة الزلازل وتأثيراتها، وتعزز فهمنا للظواهر الطبيعية القوية التي تحدث على سطح الأرض.