تاريخ 28 أغسطس 1924، شهدت اليابان هزة أرضية ذات بُعد تاريخي، حيث حدثت الزلزال الذي سُجل في السجلات الزلزالية بتوقيت 23:50:36.270 بتوقيت تعيين عالمي (UTC). كانت الهزة بقوة 6.35 درجة على مقياس ريختر، وقد سُجلت إحداثياتها الجغرافية عند خط عرض 33.428 وخط طول 131.211. كما كان عمق الزلزال يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر.
وقد وقعت هذه الهزة الأرضية على بُعد حوالي 17 كيلومترًا إلى الشمال الشمال الشرقي من تسوكاواكي في اليابان. كانت هذه المنطقة تحديدًا على بُعد 17 كيلومترًا إلى الشمال الشمال الشرقي من تسوكاواكي. وكما هو الحال في الكثير من الزلازل، يُسجل مركز الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تُظهر البيانات أن نوع الهزة الأرضية كان من فئة “earthquake”، والتي تشير إلى أنها زلزال طبيعي ناتج عن نشاط في باطن الأرض. وقد تم تسجيل هذا الحدث بواسطة شبكة ISCGEM وتم تعيين هوية الزلزال برقم ISCGEM911076.
يعتبر الزلزال حدثًا ذا أهمية كبيرة لأنه يُظهر النشاط الزلزالي في المنطقة، وقد خلق آثارًا قوية على المنطقة المحيطة. يتطلب دراسة هذا النوع من الزلازل فهمًا عميقًا للتأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي قد تطرأ نتيجة لهذه الظواهر الطبيعية. تحليل البيانات المرتبطة بالزلزال، مثل الأخطاء في القياس وعمق الزلزال والتحديثات الأخيرة، يساهم في تحسين فهمنا لعمليات الزلازل وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة لها.