في الثاني من يوليو عام 1938، وعند تمام الساعة الثانية عشر وستة وعشرين دقيقة وثمانية وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت تركيا حدثًا طبيعيًا مهمًا، إذ ضربتها هزة أرضية بقوة بلغت 5.17 درجة على مقياس الزلازل. وقد وقعت هذه الهزة على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. كان مركز الزلزال على بعد 3 كيلومترات إلى الغرب الجنوبي الغربي من مدينة بيغاديتش في تركيا، والتي تقع في منطقة مرتفعة محاذية للبحر الأبيض المتوسط على الساحل الغربي لتركيا.
وتعتبر هذه الهزة الأرضية من الفئة المتوسطة إلى القوية، حيث يمكن أن تحمل آثارًا واسعة النطاق على المنطقة المتأثرة، خاصةً إذا كانت البنية التحتية ضعيفة. يتسبب الزلزال في تحريك الأرض بشكل مفاجئ وقد يؤدي إلى تدمير المباني والهياكل الأخرى، مما يمثل تهديدًا كبيرًا للسكان والممتلكات.
وبالرغم من أن معظم الزلازل لا تسفر عن إصابات بشرية، إلا أنها قد تسبب أضرارًا جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، مما يستدعي التنبه والاستعداد لمثل هذه الأحداث. ومن المهم أن يكون هناك نظام جيد للتنبؤ بالزلازل وإدارة الطوارئ لتقليل الخسائر البشرية والمادية.
ويمكن أن يساهم فهم تأثيرات الزلازل والجهود المبذولة لتخفيفها في تحسين استعداد المجتمعات المعرضة لهذه المخاطر وتعزيز القدرة على التكيف معها.