في الحادي عشر من مارس عام 1924، تعرضت منطقة بونتاريناس في كوستاريكا إلى هزة أرضية قوية بلغت قوتها 6.35 درجة على مقياس ريختر. وقد سُجلت الهزة الزلزالية على عمق يبلغ حوالي 20.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. تحديدًا في الإحداثيات الجغرافية، وقعت الزلزال في خط عرض 10.081 درجة جنوبًا وخط طول -84.898 درجة غربًا.
تأثيرات هذه الهزة الأرضية لم تقتصر فقط على الإحساس بها في بونتاريناس ومناطق الجوار، بل شملت مناطق واسعة من المنطقة المحيطة. وفي ظل تلك الظروف، تشير التقارير إلى أن الهزة الزلزالية أحدثت تأثيرات واضحة وقوية في نطاق يصل إلى 13 كيلومترًا إلى الشمال الشمالي الغربي من بونتاريناس.
من الجدير بالذكر أن الزلزال ناتج عن نشاط طبيعي في القشرة الأرضية، حيث تم تسجيله بواسطة شبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM). ويشير نوع الزلزال إلى أنه كان زلزالًا تكتونيًا، أي أنه ناتج عن تحركات في الصفائح الأرضية.
وفي سياق الإحصائيات والمعلومات الفنية، يتبين أن الهزة الزلزالية كانت تحمل معها بعض القيم الهامة، حيث تم قياس الخطأ الأفقي بشكل تقريبي، وكذلك العمق بخطأ يبلغ 13.4 كيلومتر. كما تم تسجيل الزلزال باستخدام مقياس القوة الزلزالية “mw”، وتم تحديث البيانات الخاصة به في 25 إبريل 2022، عندما بلغت الساعة 23:29:53.833 (بالتوقيت العالمي المنسق).
مكان وقوع الزلزال كان على بعد حوالي 13 كيلومترًا إلى الشمال الشمالي الغربي من بونتاريناس. هذا يشير إلى أن الهزة كانت قريبة من المناطق السكنية، مما قد يكون له تأثيرات إضافية على السكان والبنية التحتية في تلك المنطقة.
من الجدير بالإشارة أيضًا إلى أن الزلزال أثر على مختلف الجوانب البيئية والاقتصادية في المنطقة، وقد تطلبت الأمور وقتًا لاستعادة الحياة الطبيعية وتصحيح التأثيرات الناتجة عن هذا الحدث الطبيعي.