في الثالث عشر من أبريل لعام 1949، شهدت منطقة بوجيت ساوند في واشنطن واقعة مدمرة تلخصت في وقوع زلزال بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر. هذا الزلزال، الذي كان مركزه بالقرب من أولمبيا، واشنطن، أحدث أضراراً فادحة بلغت قيمتها حوالي 25 مليون دولار، وأودت بحياة ثمانية أشخاص.
في تلك الليلة الرهيبة، ذهبت مئات الأمتار من شبه رملي يبلغ ارتفاعه 150 قدمًا في Cooper’s Point، الذي يقع شمال غرب أولمبيا، لتختفي في بحر بوجيت ساوند، مما أدى إلى ظهور جزيرة صغيرة في مكانها. تلقت المنطقة تقارير عن موجة كبيرة، لكن لم تتسبب هذه الموجة في أضرار بالغة.
كان الزلزال نتيجة لانزلاقات أرضية وتسونامي محتمل، حيث أثرت الأضرار بشكل خاص على الممتلكات العامة والخاصة في المنطقة. تأتي هذه الواقعة ضمن سجلات الكوارث الطبيعية التي شهدتها الساحل الغربي لأمريكا الشمالية وواشنطن بشكل خاص.
تعد هذه الواقعة تذكيرًا بقوة القوى الطبيعية وتأثيرها المدمر على حياة البشر وممتلكاتهم. وهي تجسد أهمية التحضير واتخاذ التدابير الاحترازية لتقليل الخسائر في حالات وقوع كوارث طبيعية مماثلة في المستقبل.