في الثاني من فبراير عام 1887، وفي تمام الساعة الحادية عشر مساءً بالتوقيت المحلي، هز زلزال قوي جزيرة باناي في الفلبين. يُعتبر هذا الحدث مُدرجًا في قائمة هيك للزلازل التي قد تسبب تسونامي، مع الإشارة إلى دراسة ميلن (1912)، ولكن كما لاحظ إيدا وزملاؤه بشكل صحيح في دراستهم (إيدا وآخرون، 1967)، فإن هذا الفهرس ولا فهارس ماسو (ماسو، 1895، 1910) أو فهرس ريبيتي (ريبيتي، 1946) لم يذكروا أي تسونامي.
على الرغم من وقوع الزلزال وانتشار الدمار واسع النطاق بشكل معتدل، إذ يُقدر بنحو 1 إلى 5 مليون دولار، إلا أنه لا توجد تقارير موثوقة بشأن حدوث تسونامي نتيجة لهذا الزلزال. يظل هذا الحدث مشكوكًا في تأكيد حدوث تسونامي بشكل قاطع، وهو موضوع دراسات وتحليلات مستقبلية قد تُجرى لفحص الأدلة بشكل أكبر.
يرجى العلم بأن المعلومات المتاحة عن هذا الحدث محدودة للغاية، وهو ما يبرز أهمية إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لفهم تأثيرات الزلازل والتسونامي بشكل أفضل، وبالتالي تعزيز الاستعداد والتأهب لمثل هذه الظواهر الطبيعية في المستقبل.