في يوم الثاني عشر من شهر مايو لعام 1938، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الثالثة وتسعة وثلاثين دقيقة وستة ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على عمق يبلغ 35.0 كيلومتراً تحت سطح الأرض، في خط عرض -6.222 درجة وخط طول 147.561 درجة، حدثاً زلزالاً قوياً بلغت قوته 7.55 درجات على مقياس ما يعرف بمقياس الزلازل بوزنر (mw).
وقد وقع هذا الزلزال في منطقة تبعد نحو 48 كيلومتراً شمال غرب مدينة فينشهافن، وهي منطقة تقع في بابوا غينيا الجديدة، وتمثل إحدى المناطق التي تشهد نشاطاً زلزالياً متواصلاً.
ومن الملاحظ أن عمق الزلزال تقدر بحوالي 35.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، وهو ما يعكس مدى القوة الكبيرة التي ترافقت مع هذا الحدث الطبيعي. كما أن البيانات تشير إلى وجود خطأ في العمق يبلغ حوالي 25.3 كيلومتر، وأن الانحراف المعياري لقيمة الزلزال كان يقدر بحوالي 0.26 درجة.
يُعتبر هذا الزلزال من الأحداث الطبيعية التي لها تأثيرات خطيرة على البيئة والسكان المحليين في المنطقة المتأثرة. ومن الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تأتينا من شبكة رصد الزلازل العالمية (ISC-GEM)، التي تهتم بتوثيق وتسجيل الأحداث الزلزالية على مستوى العالم.
وتُعد هذه البيانات ذات أهمية كبيرة للمختصين في دراسة الزلازل وتحليلها، حيث تساعدهم على فهم طبيعة هذه الظواهر الطبيعية والتنبؤ بما قد ينتج عنها من آثار وتأثيرات على البيئة والمجتمع.