في تاريخ 5 أبريل 1937، وتحديدًا في الساعة 23:37:56 بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 5.79 درجة على مقياس الزلازل بتقنية “مومنت ماجنيتود” (mw) في منطقة عمق تبلغ 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وذلك على خط عرض -3.275 درجة وخط طول 143.37 درجة، وتحديدًا على بعد 42 كيلومترًا شمال غرب مدينة ويواك في بابوا غينيا الجديدة.
وتشير المعلومات إلى أن الزلزال كان له تأثير ملموس على المنطقة المذكورة، حيث يُعتبر ذلك النطاق منطقة نشطة جيولوجيًا ومعرضة لحدوث الزلازل بانتظام.
وفيما يتعلق بالبيانات الفنية للزلزال، تشير الإحصائيات إلى أنه لم يتم تحديد عدد الحساسات المستخدمة في قياس الزلزال (nst)، كما أن قيمة الفجوة (gap) والخطأ الأفقي (horizontalError) لم تُحدد بشكل دقيق وتمثل بقيم “NaN”، وهو مصطلح يشير إلى القيمة “غير معتدلة” أو “غير متاحة” في سياق البيانات العلمية.
وبالنسبة لدقة القراءة، فقد تم تقدير خطأ عمق الزلزال بحوالي 9.5 كيلومتر، في حين تم احتساب خطأ قيمة الزلزال بحوالي 0.41 درجة.
من المهم أن نشير إلى أن هذه البيانات الزلزالية مصدرها شبكة الزلازل العالمية الإحصائية والجيولوجية (ISC-GEM)، والتي تُعتبر مرجعًا عالميًا موثوقًا به في توثيق الزلازل وتحليلها.
وتُظهر هذه البيانات أهمية دراسة ومراقبة الزلازل في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي، وتوفير البيانات الدقيقة حول مثل هذه الظواهر الطبيعية المدمرة، وذلك من أجل فهم أعمق لتأثيراتها وتطوير استراتيجيات الوقاية والتصدي لها.