تاريخ 6 يونيو 1934 شهد واحدة من الزلازل البحرية ذات الأهمية البالغة، حيث وقعت على الحافة الباسيفية للقارة القطبية الجنوبية. تقع مركز الزلزال في خط المحيط الهادئ القطبي، حيث يتقاطع الصفيحة الجنوبية الأمريكية مع الصفيحة الباسيفية، مما يجعل المنطقة عرضة لنشاط زلزالي مكثف. بلغت قوة الزلزال 6.06 درجة على مقياس الزلازل العالمي (موديفايد وودال)، وكان عمقها يبلغ حوالي 10 كيلومترات تحت سطح البحر. يُعتبر هذا العمق نسبياً ضحلًا بالنسبة للزلازل البحرية، مما يزيد من إمكانية شعورها على السواحل القريبة في حال وقوعها قرب اليابسة.
تُعد المعلومات الدقيقة عن هذا الزلزال ذات أهمية بالغة لفهم النشاط الزلزالي في هذه المنطقة الهامة من العالم. فتقديم تحليل متعمق للمعطيات المتوفرة، مثل درجة القوة والعمق والموقع، يمكن أن يساعد في تطوير النماذج الزلزالية والتنبؤ بالزلازل المستقبلية في المنطقة. ومن المهم أيضًا دراسة الآثار المحتملة لهذه الزلازل على البيئة البحرية وعلى المجتمعات البشرية المحلية، خاصة إذا كانت قريبة من السواحل القريبة.
وتتطلب فهم زلازل المحيطات والبحار التحفظ والدراسة المستمرة، نظرًا لتأثيرها الكبير على البيئة البحرية وعلى سلامة السكان الساكنين على السواحل. تعد البيانات الواردة حول هذا الزلزال، مثل تحديثها الأخير في أبريل 2022، مفيدة للباحثين والخبراء في مجال علم الزلازل لفهم الاتجاهات الزلزالية وتطور النشاط الزلزالي في هذه المنطقة الفريدة من نوعها.