في الثامن عشر من يناير عام 1924، تعرضت منطقة إيران، وتحديداً على بُعد 31 كيلومتراً إلى الشمال الغرب من مدينة كه سفيد، إلى حدوث زلزال بقوة 5.92 درجة على مقياس الزلازل بحسب نظام قياس الزلازل الدولي. كانت الهزة الأرضية تحدث على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر، وتم تحديد إحداثياتها بخطوط عرض 29.465 درجة وخطوط طول 56.558 درجة.
تُعتبر هذه الحادثة الزلزالية جزءًا من الأنشطة الزلزالية التي تشهدها منطقة إيران، وقد ترتب على ذلك تأثيرات كبيرة على المناطق المحيطة. يتضح أن الزلزال كان له تأثير على بيئة المنطقة، حيث يُشير البيانات إلى أن الخطأ الأفقي في قياس الزلزال كان غير محدد (nan)، وكذلك كان هناك خطأ في العمق بلغ 25.0 كيلومتر، مما يعكس تعقيدات العمليات الزلزالية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات المتوفرة قد تكون غير كاملة بعض الشيء، حيث يظهر أن بعض القيم مثل nst و gap و dmin و rms تحمل قيم “nan”، مما يشير إلى أنها قيم غير متاحة أو غير محددة في هذا السياق.
يُذكر أن مثل هذه الزلازل تشير إلى أهمية الفهم المستمر للظواهر الطبيعية وضرورة تحسين نظم الإنذار المبكر لتقليل تأثيرات هذه الظواهر الطبيعية على السكان والبنية التحتية.