في الحادي والعشرين من يوليو عام 1928، وفي تمام الساعة الثانية وأربعين دقيقة وسبعة ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال بقوة 5.75 درجة على مقياس الزلازل وفقًا للمقياس الحديث للزلازل (مقياس ماغنيتود المعدلة)، حيث كانت مكان الزلزال على خط عرض -3.987 درجة وخط طول 120.118 درجة، وعمق الزلزال كان حوالي 35.0 كيلومترًا. تحدث هذا الزلزال في منطقة تبعد حوالي 18 كيلومترًا شمال شمال شرق مدينة سينغكانغ في إندونيسيا.
تعتبر هذه المنطقة مناطق ذات نشاط زلزالي معروف، نظرًا لوجودها في الحزام الناري، الذي يعتبر واحدًا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، حيث تتصادم الصفائح القارية والصفائح الزلقة في هذه المنطقة.
يُعتبر هذا الزلزال ضمن فئة الزلازل المتوسطة إلى الكبيرة، والتي قد تسبب أضرارًا بالغة إذا كانت مركزها قريبًا من المناطق السكنية المكتظة. وعمومًا، فإن زلازل هذا الحجم قد تؤدي إلى حدوث تأثيرات ملموسة مثل اهتزازات قوية وتشققات في الأرض وتدمير للمباني الضعيفة.
يمكن أن تكون الأضرار أكثر خطورة في المناطق التي ليست مستعدة لمواجهة الزلازل، وتحديدًا في المناطق النائية أو الفقيرة، حيث قد تكون البنية التحتية ضعيفة والمباني غير مقاومة للزلازل.
على الرغم من أنه لا يوجد تقرير محدد حول الأضرار الملحقة بذلك الزلزال، إلا أنه من المعقول أن يكون قد تسبب في بعض الأضرار المادية وربما البشرية أيضًا، نظرًا لقوته ولعمقه النسبي.
تحتاج المناطق المعرضة للزلازل إلى التوعية والتحضير المستمرين، بما في ذلك إجراءات البناء المقاومة للزلازل وتطوير الخطط الطارئة والتدريب على كيفية التصرف في حالات الطوارئ الزلزالية.