في العشرين من أغسطس عام 2011، شهدت جزر فانواتو حدثين زلزاليين هامين، حيث وقع الأول بلغت شدته 7.1 درجات على مقياس ريختر في تمام الساعة 16:55:02 بتوقيت عالمي متفق عليه. وكان مركز هذا الزلزال على بعد حوالي 39 ميلاً أو 63 كيلومترًا جنوب جنوب غرب مدينة بورت فيلا، في جزيرة إيفاتي. بلغ عمق الزلزال حوالي 25.2 ميلاً أو حوالي 40.6 كيلومترًا تحت سطح الأرض، حسبما أفادت بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وبعد ذلك بقليل، في تمام الساعة 18:19:02 بتوقيت عالمي متفق عليه، وقع زلزال آخر بشدة 7.0 درجات على مقياس ريختر. كان مركز هذا الزلزال على بعد حوالي 42 ميلاً أو 69 كيلومترًا جنوب جنوب غرب مدينة بورت فيلا، في جزيرة إيفاتي. بلغ عمق هذا الزلزال حوالي 17.7 ميلاً أو حوالي 28.5 كيلومترًا تحت سطح الأرض، حسبما أفادت البيانات الواردة من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
هذه الأحداث الزلزالية أثرت بشكل كبير على المنطقة، وخاصةً في جزر فانواتو، حيث لحقت أضرار جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية. تلك الزلازل أدت أيضًا إلى تكوين موجات تسونامي قوية ومدمرة، حيث أصبحت التسوناميات ظاهرة محتملة ومتوقعة جدًا. وقد خلفت تلك الأحداث خسائر بشرية جسيمة، راح ضحيتها العديد من الأرواح وأصيب العديد آخرون بجروح خطيرة.
تحتاج تلك المنطقة إلى جهود إغاثة وإعادة إعمار ضخمة لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية الخطيرة. إن الوقاية والاستعداد لمثل هذه الأحداث يظلان ضروريين للغاية، حيث تساهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية وتعزيز القدرة على التعافي بسرعة بعد وقوع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والتسوناميات.