في عالم الزراعة وزراعة النباتات، يعد كتاب “Orchids as House Plants” من تأليف ريبيكا تايسون نورثين، والذي نشرته دار النشر Dover Publications في يونيو عام 1976، واحدًا من الأعمال البارزة التي تتناول موضوع زراعة أوركيد الرائعة كنبات منزلي. يتميز هذا الكتاب بأسلوبه الفريد والشيق، حيث يفتح أفقًا واسعًا أمام عشاق النباتات لاستكشاف عالم الأوركيد والاستمتاع بمتعة غير مسبوقة في تربيتها.
من خلال تنوعها الهائل في الأحجام والألوان والأشكال والعادات والروائح، تقدم الأوركيد فرصة فريدة لهواة النباتات للاستمتاع بلحظات لا تُنس وإثارة لا مثيل لها. يقوم الكتاب بتوجيه القارئ نحو كيفية زراعة الأوركيد المزهرة في المنزل باستخدام الطرق الحديثة التي تمكن الآلاف من الأشخاص بنجاح من زراعة الأوركيد في غرف المعيشة والشُرف والقبو، دون الحاجة إلى الصوبة الزراعية.
من الجدير بالذكر أن زراعة الأوركيد أصبحت أسهل اليوم من أي وقت مضى، وليس من الضروري أن تمتلك صوبة زراعية لتحقيق ذلك. يقوم الكتاب بشرح احتياجات الأوركيد الأساسية ويوضح ثلاثة طرق شائعة لزراعتها في المنزل – سواء في النافذة أو في صندوق أو تحت الإضاءة الاصطناعية.
ويتابع الكتاب بوصف الكاتليا والعديد من أنواع الأوركيد الأخرى التي تزدهر كنباتات منزلية، بما في ذلك متطلبات كل نوع من حيث درجة الحرارة والضوء والرطوبة وغيرها من الاحتياجات. وفي الختام، يقدم الفصول الختامية معلومات حول زراعة النباتات الناضجة في الأواني، ورعاية الشتلات، وعلاج الأمراض والمشاكل. ويتميز الكتاب بـ 63 صورة ورسم توضيحي يوضح الزهور وتقنيات النمو.
إذا كنت مهتمًا بفكرة زراعة الأوركيد كنبات منزلي، أو ربما لديك بالفعل إحدى الأوركيد تزهر على نافذتك، فإن هذا الكتاب سيمكنك من متابعة اهتمامك بثقة ومعرفة واسعة. يغطي مجموعة واسعة من التقنيات وأنواع الأوركيد، ويمكن حتى تكييفه مع العمل في الصوبة الزراعية. بفضل المعلومات الصحيحة في متناول يديك، يمكنك زراعة الأوركيد في المنزل بسهولة مذهلة.