عندما يتحدث العديد من عشاق البيسبول عن أساطير اللعبة، فإن اسم ريكس بارني يبرز بوضوح كإحدى الشخصيات الأسطورية التي شكلت جزءًا لامعًا من تاريخ هذه الرياضة الممتعة. في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1981، شاهد الملايين عبر شاشات تلفزيون NBC لقطات مذهلة حيث أحرز نولان رايان الهومر الخامس في مسيرته دون أي منافس يصل إلى القاعدة. وفيما كان اللعب يسير في النهاية، طرح المعلق توني كوبيك سؤالا على جو جاراجيولا قائلاً: “هل رأيت أي شخص يرمي بسرعة أكبر من نولان رايان؟”، فأجاب جو بدون تردد: “بالتأكيد، ريكس بارني”. يسهم جو جاراجيولا بكلمة مقدمة في هذه القصة عن ريكس بارني، الرجل الذي كان يرمي بسرعة أعلى من فيلر، وأسرع من رايان؛ حيث مرت مسيرته في البيسبول بسرعة أكبر من كرة القاذف نفسها بسبب عدم قدرته على التحكم فيها. أصبح بارني أسطورة كجزء من أكثر حقب الدودجرز إثارة – من عام 1943 إلى 1951 – عندما ظهر جاكي روبنسون وقام ليو دوروتشر بالتبديل إلى العدوى نيويورك جاينتس. وبعد شهرين من رحيل ليو، أحرز بارني الهومر الثاني له في ملعب بولو جراوند. بأسلوبه الخاص غير القابل للتقليد، يروي ريكس قصة صراعه للسيطرة على كرة القاذف الخاصة به، وفي وقت لاحق، حياته الشخصية، وصراعاته للتغلب على المرض والسكتة الدماغية القريبة من القاتل. على مدى الطريق، يأخذ ريكس القارئ إلى المقصورات الداخلية، وغرف الملابس، وأجنحة البث ليقابل العديد من المدربين، والنجوم، والمجهولين الذين عرفهم خلال خمسين عامًا في عالم البيسبول.
0
