الدواء الذي تقدمت بمعلوماته هو “روسوفاستاتين” (Rosuvastatin)، وهو دواء يستخدم لعلاج ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، بما في ذلك الكولسترول العائلي الهجيني (Familial Heterozygous)، الذي يعتبر من الحالات الوراثية التي تتسم بارتفاع مستويات الكولسترول. يتم استخدام الروسوفاستاتين لتقليل مستويات الكولسترول السيئ (LDL) وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
من الناحية العملية، تجسد تقييم المريض للدواء تحسنا كبيرا في حالته بعد استخدامه. فقد أشار المريض في تقييمه إلى أن الدواء السابق الذي استخدمه (لوفاستاتين) لم يكن فعالا بالنسبة له، ولكن عند تبديله إلى “كريستور” (الاسم التجاري للروسوفاستاتين)، شهد تحسنا ملحوظا حيث انخفضت نسبة الكولسترول لديه من 275 إلى 187، مما يعكس تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا للدواء. هذا التقييم يبرز فعالية الروسوفاستاتين في معالجة ارتفاع الكولسترول وتحسين حالة المرضى.
يعتبر تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الفنية للأدوية (UIC) في 29 يونيو 2009 مؤشرًا على أن الدواء قد مر بالتقييم اللازم لضمان سلامته وفعاليته، وقد تم وصفه عدد 44 مرة، مما يشير إلى اعتماده كخيار علاجي شائع لمرضى ارتفاع الكولسترول.
إجمالًا، يمكن القول بأن الروسوفاستاتين يعتبر دواء فعال وآمن في علاج ارتفاع الكولسترول، وقد أظهرت تجارب العديد من المرضى تحسنا كبيرا في مستويات الكولسترول وتحسن عام في صحتهم بعد استخدامه.