في روايتها الساحرة الجديدة بعنوان “Quentins”، تتبع ميف بينشي نجاحها الكبير مع “Scarlet Feather” بعمل آخر يحمل عنوان “Quentins”، والذي يقدم نفس السرد الذي أبقى ملايين من محبيها سعداء لأكثر من عشرين عامًا. هل من الممكن أن نحكي قصة جيل ومدينة من خلال تاريخ مطعم؟ إيلا برادي تعتقد ذلك. إنها ترغب في تصوير وثائقي عن Quentins سيأخذنا في رحلة تجسد روح دبلن من السبعينات حتى يومنا هذا.
فبعد كل شيء، شهد المطعم تحول الناس في المدينة لتصبح أكثر ثقة في كل شيء، بدءًا من أسلوب حياتهم إلى الطعام الذي اختاروه لتناوله. ولدى Quentins ألف قصة لترويها: قصص حب، خيانة، انتقام؛ أوقات كان يبدو فيها جاهزًا للنجاح وأوقات كان يبدو فيها وكأنه يجب أن يُغلق بفشل.
في هذا الكتاب السحري لميف بينشي، ستلتقي بأصدقاء جدد وقدامى. التوائم من “Scarlet Feather”، سينيورا من “Evening Class”، وريا من “Tara Road”، يزورون جميعًا، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء الجدد مثل مون، النادلة الأسترالية البهجة دائمًا، وبلاوس برينان، الذي يخفي بساطته عقلًا حادًا وقلبًا من ذهب.
تحكم Quentins بواسطة باتريك وبريندا برينان، اللذين يبدوان غير مهتزين، وجهودهم جعلت المكان أسطورة في حياة سكان دبلن والزوار على حد سواء. ولكن حتى لدى البرينانز قصة، ومشكلة، تختبئ خلف أبواب المطعم وتخفيها عن أعين الجمهور.
مع كشف إيلا عن المزيد والمزيد من ما حدث في Quentins، تبدأ في تساؤل حكمة تصوير كل هذا في وثائقي. هل هناك بعض القصص التي يجب ألا تُحكى؟ هل هناك بعض الأسرار التي يجب الاحتفاظ بها؟
من خلال التعرف على الناس الذين يمرون عبر أبواب Quentins، أخذت إيلا أخيرًا في التعرف على نفسها. هذا العمل الأدبي، الذي يندرج تحت فئة الخيال النفسي، صدر عن دار النشر Dutton Adult في أكتوبر من عام 2002، ويقدم للقارئ عالمًا مليئًا بالتفاصيل والشخصيات الغنية، ويتساءل في نهاية المطاف عما إذا كان بإمكاننا حقًا أن نعرف كل شيء أو إذا كانت هناك قصص لا بد وأن تظل سرية.