رواية “Killjoy”، من تأليف الكاتبة جولي جاروود، تعتبر رحلة استثنائية في عالم الجريمة والتشويق. تقدم الرواية قصة مليئة بالإثارة والتشويق، حيث تتناول حياة الشخصية الرئيسية، إيفري ديلايني، والتحديات الضخمة التي تواجهها.
إيفري ديلايني، الذي تركته والدتها الطماعة والخائنة عندما كانت في الثلاثة أيام الأولى من عمرها، نشأت برعاية جدتها وعمتها المحبوبة كارولين. وفي سن الحادية عشرة، شهدت إيفري وفاة جدتها بطريقة عنيفة، وبعد ذلك تعرضت للإطلاق النار وتركت للموت. بشكل معجز، نجت إيفري من هذه التجربة الصادمة، والرجل المسؤول عن هذا الحادث يقضي عقوبته في سجن بولاية فلوريدا. تدفع هذه التجربة الصعبة إيفري نحو حياة مكرسة للقانون والنظام.
تتميز إيفري بعقلها الحاد وقدرتها على جمع البيانات وتفسير الأدلة، مما جعلها خبيرة في تحليل الجرائم لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي. ومع ذلك، عاشت إيفري تجربة أخرى تحدث في حياتها الشخصية تضرب بقوة قريبة من البيت.
عمتها العازبة والعاطلة عن العمل، كارولين سالفيتي، تتلقى دعوة فاخرة إلى منتجع يوتوبيا الصحي في جبال كولورادو، والتي تعتبرها هروبًا مرحبًا من عالم الإعلانات القاسي، بالإضافة إلى فرصة للتواصل والتواصل الاجتماعي. تقنع كارولين إيفري بالانضمام إليها لقضاء أسبوعين من الرفاهية والترف.
ولكن، يتحول كل شيء عندما لا تصل كارولين إلى يوتوبيا. بزعم زائف، يتم نقلها إلى منتجع معزول بواسطة رجل غريب ذو ابتسامة ساحرة وسلوك أنيق، يدعى “مونك”، وهو قاتل مأجور. الآن، بأدلة قليلة وموارد أقل، يتعين على إيفري تتبع وإنقاذ كارولين – والتفوق على قاتل ماهر يشارك في مؤامرة معقدة من الجنون والانتقام القاتل.
تتناول الرواية عناصر الجريمة، والتشويق، والتحقيق، مما يجعلها مثيرة وممتعة لعشاق القصص المعقدة والشخصيات القوية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز أسلوب جولي جاروود بالغموض والتشويق، مما يجعل قراءة “Killjoy” تجربة لا تُنسى في عالم الروايات البوليسية.