في قصة الحرب، التي كتبها الكاتب جوين إيدلمان، نلتقي بشخصيتين فريدتين، كيتي وجوزيف، اللذين يلتقيان في إحدى محلات الكتب في نيويورك. كيتي، البالغة من العمر اثنتين وثلاثين عامًا، تسعى لتحقيق حلمها ككاتبة طموحة، بينما جوزيف، البالغ من العمر ستين عامًا، يهودي فيينا، مشهور بكونه كاتب مسرحي نجا من الهولوكوست. يبدأون علاقة غرامية مهووسة في أحد الفنادق البوهيمية المتلاشية، مكانًا يصفه لها بأنه للمجانين والفنانين.
لياليهم تمضي وهو يروي لها قصصًا، حكايات عن فيينا قبل الحرب، طفولته في أمستردام حيث كان يتخفى من النازيين، انتصاراته الأدبية، ورحلاته اللانهائية من فيينا إلى أمستردام، فلسطين، باريس، نيويورك. ويصف لها النساء العديدات اللواتي أحبهن وتركهن. وفي يوم من الأيام، يخبرها بأنه سيتركها أيضًا.
وفي السنوات العديدة التي تلت، أثناء رحلة كيتي بالقطار من باريس لحضور جنازة جوزيف في أمستردام، تتذكر تلك اللحظات. تعيش مرة أخرى في ذكرياتها وفي القطع المنسجمة من حياة جوزيف.
يظهر هذا العمل الأدبي في فئة الرواية والحرب والعسكرية، حيث ينسج الكاتب تفاصيل دقيقة حول العلاقات الإنسانية وتأثير الحروب على الفرد والذاكرة. يتميز الكتاب بأسلوب روائي يأسر القارئ، ممزوجًا بقوة التاريخ والعواطف. تم نشر هذا العمل الأدبي القيم بواسطة Riverhead Hardcover في أغسطس عام 2001، حيث يتيح للقراء فهم عميق للحياة والحب والصراعات خلال فترات الحروب الصعبة.