في عام 2015، رأى النور مانغا فنية ساحرة بعنوان “فنان خلف الستارة”. تدور أحداثها حول شخصية إيان، رسام بموهبة فطرية استثنائية، حيث تتعقد قصته في متاهات الفن والحياة الصعبة. إيان، الذي يمتلك حبا طبيعيا للرسم، يجد نفسه فجأة مضطراً للعمل تحت سيطرة عائلة باردي القاسية والجشعة.
بينما يفتقد العالم إلى الوعي بوجوده، يكمن إيان وراء الستارة، يخفي هويته كرسام موهوب ورائع. الأعمال الفنية الجميلة التي يخلقها يتم ادعاؤها من قبل العائلة الشهيرة باسمها، وهكذا يظل إيان في الظلام، فنان مجهول.
تتغير مجريات القصة عندما يأتي يوم ويطلب التاجر الثري ريموند رسم صورة له. ينتابه اهتمام فوري بإيان، وهو الفنان الذي يخفي هويته خلف الستارة. هل يمكن لريموند أن يساعد إيان في استعادة حبه للرسم ورؤية جمال العالم مرة أخرى؟ أم سيظل موهبة إيان الحقيقية مخفية إلى الأبد؟
تتناغم هذه المانغا مع علامات مميزة تجعلها فريدة، حيث تدمج عناصر الرومانسية المكثفة والفنون مع قصة تاريخية تنقل القارئ إلى أوروبا. يتميز العمل برسوماته الناعمة والتفاصيل الدقيقة، مما يجعل كل صفحة كلوحة فنية تستحق الاعتزاز.
تقدم هذه المانغا تجربة فريدة تحاكي عواطف القلب وتجذب القارئ إلى عالم الفن والعواطف العميقة. بفضل تصويرها الفني الرائع والقصة المعقدة، تعتبر “فنان خلف الستارة” محطة فنية مميزة في عالم المانغا، حيث يتناغم الفن والرومانسية في سياق تاريخي يضفي على القصة طابعًا أكثر عمقًا وتعقيدًا.