في العشرين من أغسطس عام 2012، قامت روسيا بتنظيم رحلة فضائية استثنائية تحمل رمز ISS Incr-32 ضمن برنامج الفضاء الدولي. كانت هذه الرحلة ذات أهمية خاصة، حيث استمرت لمدة 351 يومًا، تحت قيادة طاقم مميز يتألف من الرواد جينادي بادالكا ويوري مالينشينكو.
تمت تلك الرحلة بغرض محدد، حيث تأخرت بدايتها ساعة واحدة بسبب صمام الغرفة الهوائية، وتم نقل رافعة البضائع من وحدة التحكم الرئيسية إلى وحدة الخدمة الروسية استعدادًا لوحدة البحوث المولتيميديا اللبنانية. تم تركيب دروع حماية من الجسيمات الصغيرة على وحدة الخدمة ودعامات الدعم لسلم الخروج من الغرفة الهوائية.
وفي إطار استكمال المهام المعينة للرحلة، قام الطاقم بنشر قمر صغير واسترجاع علبة تجربة البيوريسك. تجسد هذه الرحلة الفضائية بالتفاصيل الفنية والعلمية التي تظهر بوضوح التزام البعثة بأهداف البحث والتقدم العلمي.
وتأتي هذه الرحلة ضمن سلسلة من البرامج الفضائية التي تشارك فيها روسيا، حيث يسهم البرنامج الدولي لمحطة الفضاء في تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول المشاركة. تعتبر هذه التفاصيل الدقيقة عن الرحلة مظهرًا واضحًا للإلتزام بالأهداف العلمية والاستكشافية في عالم الفضاء.
باختصار، كانت رحلة ISS Incr-32 إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2012 تحمل في طياتها الكثير من الإنجازات العلمية والتقنية، وتعكس التزام الفريق الفضائي بتحقيق الأهداف المسطرة بدقة وتفانٍ.