“إنَّ الخيانة تعلم اسمي” هو عنوان يتلألأ في سماء عالم المانغا، وهو عمل فني يستحق الانتباه والاكتشاف. تبدأ رحلتنا في هذا العالم الفريد مع يوكي، الذي تم التخلي عنه وتركه خارج دار الأيتام عندما كان رضيعًا صغيرًا، فلا يملك أي فكرة عن مصدره الحقيقي أو هويته الحقيقية. والآن، وبينما هو في المرحلة الثانوية، يعاني الشاب من أحلام غريبة، وتهديدات بالموت، وقدرة على رؤية السلبية التي تتسكن في قلوب الناس.
في ليلة من الليالي، وبعد أن يتم جذبه إلى كمين، ينقذه رجل غامض وجذاب يُدعى زيس من الموت المحقق قبل أن يختفي في الليل. ثم، مع وصول أخيه الضائع فجأة، يجد اليتيم نفسه ينُقل إلى عالم جديد حيث يمكنه ليس فقط التعرف على قواه وكيفية التحكم بها، ولكنه أيضاً يدرك وجود الشرور التي تتربص في الظلمة.
هل يستطيع يوكي أن يجد أخيرًا المكان الذي ينتمي إليه حقًا؟ ولماذا يكون زيس بهذا القدر من الحماية تجاه هذا الفتى الصغير؟
تاريخ الإصدار لهذا العمل الرائع يعود إلى عام 2005، حيث استقطب العديد من عشاق المانغا بفضل تنوعه الرائع وتواجده في مختلف الأنواع مثل الأكشن، الدراما، الخيال، والغموض. يتناول العمل أيضًا مواضيع مثل الشباب المتيمين، وإعادة التجسد، والقوى الخارقة، مما يضفي عليه عمقًا إضافيًا.
بصفة عامة، “إنَّ الخيانة تعلم اسمي” ليس مجرد مانغا، بل هو رحلة مثيرة مليئة بالغموض والإثارة، حيث يتجلى القدر والقوة في مواجهة الظلام، ويُلقَى الضوء على أسرار تكشف عن جوانب مختلفة من حياة الشخصيات.