قصة “Saikyou no Shienshoku: Wajutsushi” تأخذنا في رحلة مثيرة وملحمية تتنوع بين عوالم الأبطال والطموحات الشخصية. يقف نويل، الشاب الذي يحمل الحلم الكبير ليكون أقوى محقق، على مفترق طرق بين تقديره وواجبه. يحاول نويل تحقيق مكانة عظيمة تليق بجدارته كـ “واجوتسوشي” أو المتحدث، وهو دور دعم لا يمكن استخدامه في المعارك، ولكنه يظهر فعالية ملحوظة في ظروف محددة. وهكذا، يجد نفسه محاصرًا في موقف لا يمكنه فيه أن يبرهن قوته.
تتكامل القصة مع تحديات نويل ومعاركه الشخصية، حيث يرفض الاستسلام أمام هذه الظروف القاسية ويقرر أن يصبح قائدًا لأقوى عشيرة على وجه الأرض. تتعقد الأمور أكثر عندما يظهر لنا جانبان من شخصية نويل؛ ففي حين تُعتبر الطرق القاسية التي يسلكها من أجل تحقيق طموحاته شرًا بالنسبة للكثيرين، إلا أن موهبته الفريدة تجذب العديد من الشخصيات القوية الذين يبدأون في التجمع حوله.
في هذا العالم المليء بالمغامرات والصراعات النفسية، نشهد تطور نويل كقائد وكفنان يسعى لتغيير قدره. السنة 2020 تشير إلى أن هذا العمل الفني أبصر النور في تلك الفترة، وبالتالي يشير إلى حداثة وجوده وتأثيره على المشهد الثقافي.
“Saikyou no Shienshoku: Wajutsushi” يستند إلى رواية خفيفة، وهو يجمع بين عناصر الحركة، والمغامرة، والكوميديا، والدراما، والفانتازيا، والنفسية. يتقاطع فيها عالم الأحلام مع الواقع، ويُرسخ البطل نفسه في وسط مواجهات لا تُنسى، مما يجعلها تجربة فريدة ولافتة لعشاق المانغا.