رواية “جناح التنين” التي كتبها لورانس ييب هي من أعمال الأدب الشاب والمُرشحة لجائزة نيوبري هونور. تأخذ الرواية القراء في رحلة مليئة بالمغامرات عبر العالم، حيث تتأثر بقصة حقيقية لمهاجر صيني خلق آلة طيران في عام 1909. تركز “جناح التنين” على صراعات وأحلام المهاجرين الصينيين الذين يتنقلون بين الفرص والتحيز في مدينة سان فرانسيسكو.
الشخصية الرئيسية في القصة هي مون شادو، الذي لا يعرف سوى شيئين عن والده ويندرايدر: أنه يعيش في سان فرانسيسكو وكان يصنع طائرات ورقية جميلة. في يوم قريب من عيد ميلاده الثامن، يصل ابن عمه هاند كلاب برسالة من والده يندرايدر تطلب من مون شادو الانضمام إليه في سان فرانسيسكو.
عندما يصل مون شادو إلى أمريكا، يكتشف أن والده يعيش من خلال غسيل الملابس ويحلم ببناء آلة طيران مثل إخوة رايت. ومع ذلك، يثبت جعل هذا الحلم الخيالي حقيقة ليس أمرًا سهلاً، حيث تقف العدوانية والفقر وحتى الزلزال في طريقهم.
“جناح التنين” تندرج تحت فئة الأدب الشاب والتاريخي، وتركز على الصينيين في الولايات المتحدة خلال القرن العشرين. صدرت الرواية عن دار نشر هاربركولينز في يناير من عام 2001. تقدم القصة للقارئ العديد من الجوانب التي تتناول الهوية والتحديات التي يواجهها المهاجرون، وتعكس صورة حية للحياة في ذلك الزمان والمكان.
“جناح التنين” تعتبر إضافة قيمة إلى الأدب الشاب وتقدم رحلة مؤثرة تجمع بين الواقع والخيال، وتستحق القراءة لفهم أعماق التحديات التي يمر بها الأفراد والثقافات في مواجهة الظروف الصعبة.