في عام 1998، رأى العالم إطلاق لعبة الفيديو الرائعة “Body Harvest”، التي جسدتها شركتا DMA Design وMidway Home Entertainment. تعد هذه اللعبة تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو، حيث تقدم تجربة مثيرة ومفعمة بالإثارة تأخذ اللاعب في رحلة عبر الزمن والفضاء.
تدور أحداث اللعبة في عام 2016، حيث تم تخفيض الإنسانية إلى عدد قليل من الناجين الذين يعيشون في المحطة الفضائية الدائرية Omega. على مر التاريخ، زارت الكائنات الفضائية الأرض كل خمسة وعشرين عامًا، “حصادًا” البشر كمواد عضوية. في النهاية، شنوا هجومًا على آخر بقايا الجنس البشري. ولكن ظهر آدم دريك، جندي مهندس وراثياً، الذي حصل على جهاز يتيح له السفر عبر الزمن. يستخدمه للتنقل إلى الفترات الزمنية في تاريخ الإنسان عندما قامت الكائنات الفضائية بشن هجماتها القاتلة. مصير الإنسانية الآن بين يديه.
“Body Harvest” تعتبر لعبة حركة وقيادة تتسم ببنية مبنية على المهام. يسافر البطل إلى مواقع وعصور مختلفة (مثل اليونان خلال الحرب العالمية الثانية، وسيبيريا في التسعينات، إلخ) بهدف إيقاف الهجمات الفضائية. يمكن الوصول إلى المهام عن طريق السفر إلى مناطق محددة على الخريطة. يمكن لآدم التحرك سيرًا على الأقدام واستخدام أسلحته لقتل الكائنات الفضائية؛ ومع ذلك، يثبت السفر بواسطة المركبات عادةً أن يكون وسيلة أكثر موثوقية للتعامل مع معظم المهام. يمكن لآدم استخدام معظم أسلحته أثناء قيادة المركبة؛ بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض المركبات على أسلحتها الخاصة.
“Body Harvest” متاحة على منصة Nintendo 64 وتندرج ضمن أنواع المغامرات وألعاب الرماية. تجمع اللعبة بين العناصر الفريدة من نوعها من التاريخ والخيال العلمي، مما يخلق تجربة ألعاب مثيرة ومبهجة لكل عشاق عالم الألعاب.