في كتاب “المشروع الضال: الجزء الأول: الخليقة”، الذي كتبه دانيال هارت وكين أبراهايتي، يُقدم أزول دانتي، القائد الكاريزمي لمشروع الضال، شعلة أمل في أظلم الساعات التي تلت الرفعة، إلا أن سبعة رجال ونساء يجدون أنفسهم يختبرون أرواحهم حتى الحدود القصوى في بحثهم عن الأرض الموعودة.
تعتبر هذه الرواية ضمن فئة الخيال الديني، حيث تتناول قصة تحمل في طياتها الكثير من الرموز والمعاني الروحية. يأخذ القارئ في رحلة ملحمية تتناول معاني الإيمان والشك، الأمل واليأس، والبحث عن الهدف النهائي في وجه التحديات الضخمة.
“المشروع الضال: الجزء الأول: الخليقة”، الصادر عن دار النشر بليوم، في يناير من عام 2003، يعتبر عملا أدبيا يتسم بالعمق والتعقيد، حيث تتشابك الشخصيات والأحداث في متاهات من التجارب الروحية والمعنوية.
تقدم الرواية عرضًا شيقًا لمعاناة الإنسان في مواجهة الظروف القاسية والاختبارات الصعبة، وكيف يتحدون الصعاب بالبحث عن النور في عتمة الظلمات. وبينما يرافق القارئ في رحلتهم، يجد نفسه معهم يواجه التساؤلات الكبيرة حول معنى الحياة والمصير الإلهي.
باختصار، تعتبر “المشروع الضال: الجزء الأول: الخليقة” عملًا أدبيًا متميزًا يندرج في إطار الخيال الديني، يترك في أذهان القراء آثارًا عميقة وتأملات مستمرة في عوالم الإيمان والشك والتسامح والبحث عن الحقيقة.