في هذا الجزء الأول من سلسلة “الكارثة الفآتة”، التي تحمل عنوان “الرتاسطروف كاتاستروف”، يقدم لنا المؤلفون ديفيد لي ستون وبوب ليا (الرسام) قصة مثيرة مليئة بالخيال والسحر. يركز الكتاب على شخصية ديك ووستافا، الفتى الراعي العادي الذي يتحول إلى حامل لسحر شرير بفعل قوة سحرية مظلمة، تمنحه القدرة على إذهال الإنسان والحيوان على حد سواء باستخدام نايه السحري.
تأتي القصة في إطار تشويقي ينقل القارئ إلى بلدة إيلمور القديمة، التي تعاني من تفشي هائل للجرذان العملاقة. يقدم ديك نفسه لقيادة هذه القوارض نحو مصيرها المحتوم. ومع ذلك، عندما يرفض الدوق الغبي لإيلمور مكافأته، يقرر ديك الانتقام عبر اختطاف أطفال البلدة. في لحظة يظن فيها الجميع أن الأطفال قد فقدوا إلى الأبد، تنطلق فرقة من المرتزقة الغرباء – جروان، العملاق ذو الأسنان الطويلة، جوردو، القزم الذي يتحدث بشكل طريف، وتامبور، الساحر الذي فاته عهده – في رحلة مضحكة ومليئة بالتلفظات الكوميدية لإيقاف ديك وإنقاذ الأطفال. ولكن هل سيكونون في وقتٍ مبكر؟
تتنوع الكتابة بمهارة بين العناصر الخيالية والأحداث المشوقة، مما يخلق تجربة قراءة فريدة. يظهر في الكتاب مزيج فريد من الخيال والسحر، ويقوم بتسليط الضوء على مواضيع الانتقام والبطولة. يتميز الكتاب بأسلوب سردي متقن ووصف غني للشخصيات والأماكن، مما يجعله محط أنظار الشبان والشابات، ويدخلهم عالمًا مليئًا بالمغامرات والخيال.
يُنشر هذا العمل الأدبي الرائع تحت رعاية “ديزني هايبيريون”، ورؤية النور في شهر أكتوبر من عام 2004، ليصبح متاحًا للقراء ليستمتعوا بتجربة فريدة وممتعة في عالم الأدب الشبابي، حيث تتناغم السحر والمغامرة بشكل يشد الانتباه ويحفز الخيال.