في عام 2016، أبصر الكتاب “دومينو” النور، حيث تألَّقت في سماء الأدب العربي الكاتبة الرائعة سميحة خريس. يعد هذا العمل محطَّ أنظار القرّاء ومحبِّي الأدب، فقد أسرتهم صفحاته الـ 128 بسحرها الفريد وحكاياتها الرائعة.
يأخذنا الكتاب في رحلة مثيرة إلى عالم من الضحك والفكاهة، حيث نتخطى حدود الحكايات العادية، ونستمتع بالضحك بكل ما فيه. يعزز الكتاب أهمية الابتسامة والفرح في حياتنا، ويذكِّرنا بأهمية الضحك كوسيلة للتخلّص من هموم الحياة.
تنقلب الصفحات في “دومينو” لتجعل الليالي والنهارات مسرحًا للعمر الجديد، حيث يكون الضحك عنوانه والبهجة شعاره. تتوالى المواقف والأحداث بطريقة متسارعة ومشوِّقة، مما يجعل القرّاء يعيشون تفاصيل هذا العالم الفكاهي بكل وتيرته.
ومع كل مساء يعقبه مساء، يتجدد سحر الكتاب، حيث يقدم عرضًا هارًا يتخلله الفكاهة والطرافة، فنجد أنفسنا نعيش تلك اللحظات بكل شغف وترقُّب. يعمل الكتاب على تبديل الأفكار وتحويل الحياة اليومية إلى مسرحية فكاهية لا تُنسى.
صدر هذا العمل الأدبي الرائع عن دار الآن ناشرون وموزعون، التي أضافت لمسةً فنيةً خاصة عبر غلافه الورقي الجذاب. يُظهر الغلاف التفرّد والانفراد بالفكرة الرئيسية للكتاب، مما يجعله يبرز بين أعمال الأدب والخيال.
يُصنَّف “دومينو” ضمن فئة الأدب والخيال، وتحديدًا تحت فئة القصص، حيث يتناغم مع تلك الأنواع بشكل متقن. يقدم الكتاب تجربة فريدة للقارئ، فهو ليس مجرد كتاب، بل هو رفيق يمنحك الضحك والسرور في كل صفحة.
في الختام، يعتبر “دومينو” إضافة قيمة لعالم الأدب العربي، حيث يتيح للقرّاء الابتعاد عن روتين الحياة والغوص في عالم الفكاهة والضحك. إنه تجربة فريدة وممتعة، تجعلنا نترقب المزيد من أعمال الكاتبة سميحة خريس، ونتوق لاستكشاف المزيد من روائعها المستقبلية.